منتـــديـــــا الأحبـــــــــــــــاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـــديـــــا الأحبـــــــــــــــاب

شارك معنا برائيك وشارك فى الرائى الاخر عبر عن نفسك وقول رائيك فى الاخرين . اسلاميات: روماسيه وخواطر .برامج .دردشه .ثقافه.ادب . علوم .
 
الرئيسيةالرومانسيه والخأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» benefits of fatty acids
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 03, 2011 1:42 pm من طرف زائر

» программы для компьютра
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 03, 2011 5:30 am من طرف زائر

» Metformin, such beginning plant-derived
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:10 am من طرف زائر

» salmon and fish oils
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الإثنين أغسطس 01, 2011 8:56 pm من طرف زائر

» free slot games for down load
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الإثنين أغسطس 01, 2011 6:29 pm من طرف زائر

» городская гинекологическая больница
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الأحد يوليو 31, 2011 3:04 pm من طرف زائر

» Продвижение неизбежно
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الخميس يوليو 28, 2011 9:29 pm من طرف زائر

» Бесплатные игровые автоматы
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الخميس يوليو 28, 2011 3:40 am من طرف زائر

» cheap generic cialis
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الخميس يوليو 28, 2011 1:05 am من طرف زائر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحــــوت
مشرف عام المنتدى
مشرف عام المنتدى
الحــــوت


عدد الرسائل : 213
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Empty
مُساهمةموضوع: علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13"   علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13" Icon_minitime1الجمعة يناير 30, 2009 7:13 pm

ابقلم/ يحيى رباح
اليوم الخامس لوقف اطلاق النار، ولكن اطلاق النار لم يتوقف تماما، فالوضع حتى الآن في غاية الهشاشة، والجيش
الاسرائيلي سحب قواته الى محيط قطاع غزة، ولكن القذائف التي يطلقها هذا الجيش من دباباته ومدافعه وطائراته وزوارقه وبوارجه البحرية ما زالت مستمرة، بل ان ألغامه والأجسام المشبوهة التي خلفها وراءه، والقذائف التي لم تنفجر، تشكل بالنسبة للفلسطينيين أبناء قطاع غزة أفخاخا للموت، ومصدرا للجراح والاصابات الخفيفة والعميقة، ومجالاً للهواجس والتوجسات المضطربة، لدرجة أن الحقل الذي يعمل فيه الأطباء النفسانيون في قطاع غزة ازداد اتساعاً، فهناك الصدمة، وهناك تواتر الصدمة واستمرارها، وهناك كل هذه البانوراما الواسعة لما خلفته الحرب من ضحايا ودمار وافق مغلق!!!.
يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني، أي اليوم الرابع لاعلان وقف اطلاق النار، ذهبت مع صديقي أبو محمد دوشن وأبو يزن "عماد مطر"، في جولة لشمال القطاع، حيث بدأنا الجولة من منطقة التوام ومنها الى طريق الشاطئ الشمالي، ثم الى جباليا وبيت لاهيا ومنطقة السلاطين والعطاطرة وعزبة عبد ربه ومنطقة زمو، الدمار هائل يفوق توقعات اكبر المتشائمين، الدمار لذات الدمار، حارات بأكملها لم يتعرف عليها الذين كانوا يسكنون فيها ناهيكم عن معرفة بيوتهم!!! ولم يكتف الجيش الاسرائيلي بتحويل المنازل والعمائر الى أكوام من الركام، بل ان جنازير دباباته، وقنابل الـ F16 الكبيرة، اجتاحت أشجار البرتقال والزيتون وكروم العنب ودفينات التوت الأرضي " الفراولة"، فحولتها هي الأخرى الى جثث ممزقة، ويتنهد حسام في حسرة كيف أنه تشاجر مع شقيقه احمد شجارا ساخنا ذات سنة، لأن كل واحد منهما أراد أن تكون شجرة الزيتون العتيقة جزءا من حديقة منزله المجاور لحديقة أخيه!!! واحسرتاه، المنازل تحولت الى ركام، والأكثر ايلاما أن شجرة الزيتون العتيقة التي فتحا عيونهما عليها، وكبرا تحت ظلالها، وأكلا من زيتها وزيتونها المقدس، تحولت الى جثة هامدة مقطعة الأوصال!!!.
كم يلزم من الوقت والمال والمعادلات السياسية حتى يتخلص أهل قطاع غزة من الركام والأنقاض وبقايا الحرائق؟ أما اعادة الاعمار فهذه مسألة أخرى!!! واحد وستون سنة مرت على النكبة الفلسطينية، وكل بيت من بيوت قطاع غزة وراءه قصة كفاح طويلة، وسواعد أجيال وراء أجيال حتى نهض البيت على قوائمه وامتلأ بالأولاد والذكريات، وتحولت سوافي الرمال الى بساتين برتقال وليمون، وكروم عنب وتين، ودفينات توت أرضي ومشاتل ورد!!! لم يكن الأمر سهلا، فقطاع غزة مكان فقير جداً، وربما هو الأكثر ازدحاما في العالم، وكل ماتم انجازه لم يكن بسهولة، وها هي طائرات الـ F16 تغير مثل طيور الرخ الخرافية، تنهش لحم الحياة بمناقيرها ومخالبها الجهنمية، تخلط العظم باللحم، وتخلط الدماء والدموع بالتراب!!!.
ولعل قطاع غزة كله، بكل الدماء المسفوحة والأجساد المذبوحة، ومشاهد الموت والدمار، لم يكن سوى رسالة من نوع خاص مرسلة الى جهات اقليمية تقول لهم أنظروا ماذا حل بغزة فراجعوا الحسابات!!! وهل هناك مراجعة حسابات أكثر من هذا الانضباط الحديدي لمن يطلقون على أنفسهم محور الممانعة، الذين سكتت مدافعهم، واختبأت صواريخهم، وانكمشت طائراتهم في مخازنها السرية، وخبأوا حديدهم تحت جلودهم وحاربت بدلا منهم الأناشيد والقنوات الفضائية؟؟؟
من يروي لذاكرة الأجيال المقبلة هذه التراجيديا التي تفوق ألف ضعف ما كتبه سوفوكليس للمسرح الاغريقي القديم، أو ما كتبه هوميروس في ألياذته المشهورة؟؟؟ تراجيديا عائلة السموني، بفروعها المتعددة وأعدادها الكبيرة في حي الزيتون، أقدم أحياء مدينة غزة، الذين استشهد منهم قرابة أربعين شخصا بين رجل وامرأة وصبي وطفل وجنين، حسبما أعلن حتى الآن، ومن يدري؟؟؟ فقد يكون تحت الأنقاض مفقودين آخرين، ويسجل بعض المصابين بجراح خطيرة على قوائم الشهداء!!! أمهات يحملن أطفالهن على صدورهن، ويهربن مذعورات، يدخلن في سباق خارق مع القذائف والشظايا!!!وكيف كانت تلك اللحظات الكثيفة لأم تهرب مع صغارها الذين يتعلقون بثيابها فتفترس القذائف أحدهم وعليها أن تقرر في أجزاء من الثانية هل تتوقف لكي تلملم أشلاءه أم تهرب الى النجاة بالباقين حتى لا يتناوشهم الموت!!! يا الهي الذي فاقت رحمتك حدود السماوات والأرض، كيف شاءت قدرتك التي ليس لها حدود أن يتفجر الماء عند قدمي اسماعيل لأنك رأيت برحمتك المطلقة قلب أمه هاجر يتمزق من الخوف عليه أن يموت عطشا اذا سكنت أو أن يأكله الذئب المسعور اذا هرولت وما بين هذين الاحتمالين فجرت الماء تحت قدميه ينابيع!!! كل أم فلسطينية انزلق صغيرها من بين يديها الى الموت حتى تنجو بإخوته هي نبيه الأسطورة المعاصرة!!! وكل أم فلسطينية تناست رعبها، وحقنت نفسها بالشجاعة وهي تضم أطفالها على صدرها حتى لا يفقدهم الرعب عقولهم، هي نفسها أقدس أسطورة من أساطير المقاومة!!! فكيف لا يخجل الناعقون كالغربان وهم متشنجون وراء مكبرات الصوت، منهالين على رؤوس الفلسطينيين بنصائح هي الفراغ والتفاهة؟؟؟ كيف لا يخرسون ما داموا ينتمون الى تلك الفئة الدنيا من الكائنات البشرية التي لا تجيد سوى اطلاق دخان البخور الزرق، وضجيج الشعارات العاجزة؟؟؟.
اتصل بي الأخ خضر سلطان أحد النشطاء الفلسطينيين البارزين في مدينة سيدني باستراليا، وهو رئيس فرع اتحاد العمال الفلسطينيين هناك ورئيس جمعية المستقبل الفلسطينية، كان يستفسر عن أوضاعنا في قطاع غزة، واخبرني انه يتابع بعض ما أكتبه عن هذه الحرب المجنونة مركبة الأهداف، وكان يستفسر عن أوضاع عائلة شهيد الرياضة الفلسطينية خليل عبد الدايم الذي اغتالته الطائرات الاسرائيلية بصاروخ وهو في غرفة نومه في احدى شقق أبراج المقوسي في شارع النصر شمال غرب مدينة غزة، وسألني ان كان الأخ موفق مطر لديه هاتف أرضي لأن هاتفه المحمول لا يرد!!! وكان الأخ الصحفي المعروف موفق مطر أبرز شاهد عيان على تلك الجريمة الاسرائيلية التي راح ضحيتها هذا الرياضي الفلسطيني المعروف " خليل عبد الدايم" مثلما راح ضحيتها صحفيون وأطباء ورجال اسعاف ورجال دفاع مدني وآخرون من كل شرائح المجتمع الفلسطيني!!! والمفجع أيضا أن موفق مطر وفي نفس المكان، أبراج المقوسي، كان شاهد عيان لأحداث الاقتتال الداخلي الفلسطيني قبيل وخلال الانقسام الذي حدث في صيف العام 2007 وأنتج لنا الكثير من المآسي مثل مأساة الحصار ومأساة هذه الحرب التراجيدية.
جالياتنا الفلسطينية في الخارج سجلت حالة حضور قصوى ورائعة خلال هذه الحرب، وكانت جالياتنا الفلسطينية بمثابة المحرك الرئيسي للتظاهرات التي انطلقت في كل عواصم العالم!!! وهذه الجاليات التي يصل عددها الى ستة ملايين- أي ثلثي تعداد الشعب الفلسطيني- ستظل مكونا رئيسا بارزا من مكونات القضية الفلسطينية مهما كان نوع الحلول التي سيتم الوصول اليها في المستقبل!!! وحتى لو أخذ العديد منهم هوية الدولة الفلسطينية أو عاد بعضهم الى قراهم ومدنهم الأصلية داخل الخط الأخضر، فان الغالبية العظمى منهم ستستمر حياتهم في المنفى، تجمعهم قضيتهم العادلة وانتمائهم العظيم الى هذه القضية، وهؤلاء يجب أن يكونوا قوة داعمة وحيوية ومؤثرة فعلا، ولكن كيف يمكن أن نوحد الجهد الفلسطيني في المنافي القريبة والبعيدة اذا لم نكن قادرين على صنع نسيج الوحدة الوطنية المتينة على أرض الوطن نفسه؟؟؟.
هذا سؤال من بين العديد من الأسئلة التي تدور في الأذهان عن هذا الانقسام الذي يستمر ويستمر مع اقرارنا جميعا أن استمراره لا يخدم سوى عربدة الطائرات والدبابات والصواريخ الاسرائيلية التي حولت أجساد أطفالنا الى أشلاء وحولت بيوتنا ودورنا ومؤسساتنا التي بنيناها بالجهد والدم والعرق والدموع الى خراب.
yahyarbah@yahoo.com
yhya_rabah@hotmail.comبقلم/ يحيى رباح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علامات على الطريق-سهرة مع الـ F16 "13"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "مصالحة" بين كاتب "باب الحارة" ومخرجه تؤكد عرض جزئه الرابع
» ألبوم أصالة 2008" حالي طيب "حصريا على منتدى الاحباب
» ح ـصريا " اغنية بابور الكاز " روعة مع فيديو كليب
» عادل إمام يسخر من "نصر غزة": لم نر إلا قادة فضائيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــديـــــا الأحبـــــــــــــــاب  :: منتدى غــــــــــــــزه الحبيبــــــــــــــــــه-
انتقل الى: