مي الياس من بيروت: كنا في غزة قد إنفردنا قبل أيام بنشر خبر سحب شركة ميلودي عرضها لوائل كفوري لإنتاج البومه المقبل، وقلنا أن السبب وبحسب
مصدر مطلع كان مماطلة وائل بالتوقيع على العقد بعد توصل الطرفين لإتفاق حول جميع بنوده ومحاولة وائل فرض شروط تعجيزية على الشركة.
وحاولنا في حينها الإتصال بوائل عبر مدير اعماله إيدي الذي لا يجيب على هاتفه عندما يرى رقم صحافي، ويستاء لاحقاً لأن الصحافة تنشر أخباراً "غير دقيقة" ... إتصالنا به كان لأننا نسعى للتوازن في أي قضية نتطرق اليها، ولا نغيب وجهة نظر أي طرف من الأطراف. وهو إختار ان يغيب وليس نحن.
لكنه في المقابل وفي إتصال أجراه معه أحد معجبين وائل كفورين ونشر له تسجيلاً صوتياً في أحد المنتديات الفنية، رد ليوضح لمعجبي وائل "بعض الحقيقة" وهي أن وائل فعلاً لن ينضم الى شركة ميلودي (مؤكداً بذلك صحة ما نشرناه)، وأوضح بأنه لن يعود الى روتانا أيضاً، وأنه ربما يطل بألبومه الجديد مع شركة إنتاج جديدة لم يفصح عن إسمها، وقال بالحرف الواحد "نحن لا نرد لأننا نبتعد عن القيل والقال" ...
وهنا نسأل السيد "إيدي" أما كان بإمكانك أن تقول نفس الكلام للصحفي الذي يتصل بك، بدلاً من أن "تلطش" الصحفيين في كلامك دون سبب أو مبرر، فالصحفي ليس عدواً للفنان، وتغطية أمور وائل الفنية من صميم العمل الصحفي وليست تدخلاً في شؤونه الخاصة.
وإن غيبنا أخبار وائل لأن المحيطين به "فيديتات" أكثر منه و لا يردون على إتصالاتنا نواجه لوم معجبيه، ونتهم بالتحيز لفلان وعلان، وإن إجتهدنا في تغطية أخباره من مصادر أخرى نواجه لوماً من مدير أعماله، وهجوماً غير مبرر من معجبيه فقط لأننا قلنا أنه فرض "شروطاً تعجيزية" وهي الحقيقة وإلا لماذا لم يتم الإتفاق؟ ولماذا لم يوضح إيدي السبب الحقيقي لمعجبيه؟
ومن حق وائل في النهاية أن يضع الشروط التي يراها في مصلحته، فنحنا ذكرنا السبب ولم نوجه له لوماً أو نقداً لنستحق كل هذا الهجوم.
وصدق من قال: "إحترنا يا قرعة من وين بدنا نبوسك".
منتدى الاحباااااااااااب
الحـــــــــــــوت