عندما نتحدث عن المرأة في مجتمعنا يفرض علينا التاريخ أن نتحدث عن الزعيمة ديهيا ، وبويا و تينهينان ...انهن سيدات ثمازغا الخالدة ، روحهن عظيمة وتاريخهن زاهر وشهامتهن أفضل من شهامة الرجال في وقتنا لكونهن رمزا للعظمة وللقوة ودهاء في تسيير امور الحكم ...
فعندما نتحدث عن الفترة التي كانت فيها ديهيا حاكمة في ثمازغا لمدة 35 سنة والتي قتلت على يد العربي المجرم حسان بن النعمان ، كان العرب أنذاك يدفنون نساءهم ظانين أنهن يجلبن العار لهم ... لكن العار كان عارين عليهم عار الجريمة في حق الروح وعار الجريمة في حق الأم والأخت...
فباعتبار المرأة أختا وأما سهرت من أجل تربية الأجيال قدسهاالعرب ووعظموها ، لكن الغرب احتقروها ودفنوها ، ولسوء حظنا أننا لم نعش في الفترة التي عظمت فيها المراة ، لأننا نعيش في جيل احتقار النساء الذي لايعتبر عادة من عادات أجدادنا .
ففي مجتمعنا الحالي الأغلبية تنظر الى المرأة نظرة سلبية ، ويعتبرونها سوى الة للعمل في البيت لا يحق لها تسيير أمورنا والتدخل فيها ، واذا ربطنا هذه الظاهرة بمجتمعنا سنجدها انها بدأت منذ الغزو العربي الاسلامي لشمال افريقيا
أحببت أن أطرح عليكم موضوعي هذا وأضعه بين أيديكم من أجل مناقشته انطلاقا من سؤالي التالي :
ماهو سبب احتقار النساء في مجتمعنا ، ومن المتسبب في ذلك ،؟؟؟